سورة آل عمران - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (آل عمران)


        


{ذُرّيَّةً بَعْضُهَا مِن} ولد {بَعْض} منهم {والله سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.


اذكر {إِذْ قَالَتِ امرأت عمران} (حنّة) لما أسنَّت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا {رَبّ إِنّي نَذَرْتُ} أن أجعل {لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} عتيقاً خالصاً من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدّس {فَتَقَبَّلْ مِنّي إِنَّكَ أَنتَ السميع} للدعاء {العليم} بالنيات، وهلك عمران وهي حامل.


{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا} ولدتها جارية وكانت ترجو أن يكون غلاماً إذ لم يكن يحرَّر إلا الغلمان {قَالَتْ} معتذرة {رَبّ إِنّى وَضَعْتُهَا أنثى والله أَعْلَمُ} أي عالم {بِمَا وَضَعَتْ} جملة اعتراض من كلامه تعالى وفي قراءة بضم التاء {وَلَيْسَ الذكر} الذي طلبت {كالأنثى} التي (وُهِبْتُ) لأنه يقصد للخدمة وهي لا تصلح لها لضعفها وعورتها وما يعتريها من الحيض ونحوه {وَإِنّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّيَّتَهَا} أولادها {مِنَ الشيطان الرجيم} المطرود. وفي الحديث «ما من مولود يولد إلا مسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخاً إلا مريم وابنها» رواه الشيخان.

8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15